الميدان الدولي

انقلاب في دولة عربية ومؤامرة خطيرة.. بيان عاجل لرئيس أركان الجيش واجتماع طارئ لكبار ضباط وزارة الدفاع والقيادة العامة للجيش

انقلاب في دولة عربية ومؤامرة خطيرة

الميدان اليمني – وكالات

أعلن رئيس أركان الجيش الوطني الجزائري بالوكالة سعيد شنقريحة أن الجزائر واجهت في 2019 “مؤامرة خطيرة” استهدفت مؤسساتها وقد أحبطتها القيادة العامة للجيش.

وقال اللواء شنقريحة، في كلمة ألقاها، لدى ترؤسه اجتماعا بمقر قيادة أركان الجيش الوطني الشعبي، الاثنين، إن الجيش
الوطني الشعبي، لن يتخلى عن التزاماته الدستورية.

وأضاف “سيبقى (الجيش) مجندا في خدمة الوطن، مهما كانت الظروف والأحوال، وسيظل بالمرصاد في مواجهة أعداء الوطن،
وكل من يحاول المساس بسيادتنا الوطنية”.

انقلاب في دولة عربية ومؤامرة خطيرة

وأشاد اللواء شنقريحة بالدور المحوري الذي قام به الجيش، رفقة الشعب الجزائري في مواجهة المؤامرة الخطيرة التي كانت
ترمي إلى ضرب استقرار الجزائر، وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف.

وقال “لقد اجتزنا جنبا إلى جنب مع شعبنا في الفترة الأخيرة من تاريخنا المعاصر، مرحلة حساسة تعرضت بلادنا خلالها
لمؤامرة خطيرة، بهدف ضرب استقرار الجزائر وتقويض أركان الدولة وتحييد مؤسساتها الدستورية والدفع بها إلى مستنقع الفوضى والعنف”.

وأضاف “إلا أن القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي، تفطنت لخطورة هذه المؤامرة وسيرت هذه المرحلة بحكمة وتبصر، من
خلال السهر على مرافقة المسيرات السلمية وحمايتها دون أن تراق قطرة دم واحدة، علاوة على مرافقة مؤسسات الدولة
وتمكينها من أداء مهامها في أحسن الظروف، والإصرار على البقاء في ظل الشرعية الدستورية والتصدي لكل من يحاول المساس بالوحدة الوطنية”.

وعُيِّن اللواء السعيد شنقريحة، قائدا لأركان الجيش الجزائري بالإنابة، خلفا للراحل أحمد قايد صالح، الذي وافته المنية الأسبوع الماضي إثر أزمة قلبية مفاجئة.

ويشير شنقريحة على ما يبدو إلى مطالبة حركة الاحتجاج التي تشهدها الجزائر منذ 22 فبراير 2019 بإرساء “مؤسسات
انتقالية” لإنهاء النظام القائم في الجزائر منذ استقلالها عن فرنسا في 1962.

ورفضت قيادة الجيش باستمرار أي حل للأزمة من خارج الإطار الدستوري. وبدعم منها شهدت الجزائر في 12 ديسمبر انتخابات رئاسية فاز فيها الرئيس عبد المجيد تبون.

يشار إلى أن السلطات أوقفت وحاكمت نحو 150 متظاهرا وناشطا وصحفيا في الجزائر معظمهم من مناهضي النظام بتهمة “المساس بالوحدة الترابية” للبلاد.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر