الرياض - السعودية
تدخل عسكري خارجي واشتباكات في السعودية
الميدان اليمني – متابعات
اتهم مسؤول سعودي دولا بالوقوف وراء المواد المتفجرة التي عثر عليها بحوزة “الإرهابيين” الذين ضبطوا في الدمام الأربعاء الماضي، وقال إن المادة المضبوطة “عسكرية” و”غالية الثمن”.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، كشف المتحدث الرسمي باسم رئاسة أمن الدولة، اللواء بسام عطية، أن المادة المعروفة باسم “RDX” هي مادة شديدة الانفجار ولا يمكن أن يحصل عليها أفراد أو تنظيمات إرهابية إلا برعاية دول ووزارات الحروب فيها، دون أن يذكر اسم دولة بعينها.
وأضاف عطية أن المادة عثر عليها داخل السيارة المعدة للعملية، تزن خمسة كيلوغرامات، وفقا لما نقلت مواقع سعودية.
وأوضح عطية أن الإرهابيين عبد الله آل نمر وأحمد سويد تلقيا تدريبا عسكريا باحترافية، وتدربا على صناعة المتفجرات.
وأعلنت رئاسة أمن الدولة عن مقتل عنصرين مطلوبين أمنيا رفضا تسليم نفسيهما إثر مواجهتهما في الدمام والقبض على
عنصر ثالث، تقتضي مصلحة التحقيقات في الوقت الحالي عدم الإفصاح عن اسمه.
وأضافت: “تمكنت الجهود من رصد وجود المركبة وهي من نوع (فورد) يقودها اثنان من العناصر الإرهابية بشارع الملك سعود
بمدينة الدمام صباح يوم الأربعاء، وعند مطالبتهما بتسليم نفسيهما بادرا بإطلاق النار تجاه رجال الأمن والتحصن بأحد المباني،
مما تطلب التعامل معهما بما يقتضيه الموقف لتحييد خطرهما ما نتج عنه مقتلهما”.
متفجرات “RDX”
هي مادة صلبة بيضاء وشديدة الانفجار، ووفقا لوسائل الإعلام، ليس لها رائحة أو طعم، وتستخدم على نطاق واسع
كمتفجرات، وتُصنف كيميائيا على أنها “نيتراميد”، تشبه في تركيبتها الكيميائية مادة “إتش إم إكس”.
وبحسب تقارير إعلامية، عادة ما تستخدم لتقليل حساسية المتفجرات، كي لا يتم اكتشافها بسهولة، واستخدمت على
نطاق واسع في الحرب العالمية الثانية.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي تضبط السلطات السعودية هذه المادة، فقد أحبطت في مايو 2015، تهريب أكثر من 30
كيلوغرام منها عبر جسر الملك فهد، بحسب ما نقل موقع “عاجل” السعودي.
وضبطت البحرين في أكتوبر من نفس العام المادة بهدف استخدامها لصنع قنابل وتنفيد هجمات في البحرين والسعودية.
ووفقا للموقع، أشارت الشرطة البحرينية إلى أن طريقة تصنيع المتفجرات مشابهة لأساليب جماعات تعمل بالوكالة عن الحرس الثوري الإيراني.