الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
أبوظبي تقر خطتها البديلة للقضاء على الرئيس هادي
الميدان اليمني – خاص
كشف مصدر مقرب من أحد القيادات المؤتمرية خارج اليمن، عن مخطط خبيث يتعلق بالملف اليمني، أعدته خلية الأزمة المتواجدة بدولة الإمارات وتضم في عضويتها الفلسطيني محمد دحلان والمدعومة من قبل ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد .
وكشف المصدر في تصريح خاص لـ”الميدان اليمني”، شريطة عدم الإفصاح عن اسمه لاعتبارات أمنية، بأن خلية الأزمة أقرت خطتها البديلة فيما يخص الملف اليمني عقب تدخل القوات السعودية والتي حجمت بدورها التوسعي العسكري لقوات ما يسمى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتياً، في المحافظات الجنوبية بعد أن تمكنت قواته من اخراج قوات الحرس الرئاسي والقوات التابعة للرئيس عبد ربه منصور هادي من عدن أغسطس الماضي وسيطرتها على محافظات عدن والضالع ولحج وأبين وأجزاء من محافظة شبوة قبل تدخل القوات السعودية ودعمها لقوات الرئيس هادي.
أبوظبي تقر خطتها البديلة للقضاء على الرئيس هادي
وأوضح المصدر أن الخطة البديلة جاءت عقب تحجيم السعودية لتوسع المجلس الانتقالي في الجنوب والتي كان أخرها تسلم
قوات الجيش الوطني لمعسكر العلم الذي كان تحت قبضة مليشيات الانتقالي وبعد التوقيع على اتفاق الرياض في بداية شهر
نوفمبر بين الحكومة الشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي والمجلس الانتقالي برئاسة عيدروس الزبيدي .
وأكد المصدر في حديثه لـ”الميدان اليمني”، أن الخطة البديلة لخلية الأزمة تهدف إلى إخراج الرئيس هادي خارج المشهد
السياسي تماما كونه يعد حجر العثرة الأولى في نظر الخلية والداعم في نظرهم لسيطرة الإخوان المسلمين ( التجمع
اليمني للإصلاح) الذي يحظى بقوة السيطرة على المحافظات الشرقية وحجم قاعدة أعضائه ومناصرية في المحافظات
الجنوبية والذي يعد خطرا حقيقيا في نظر خلية الأزمات تجاه المخطط الرامي لتمكين نظام عميل يتيح لهم التحكم في القرار
اليمني والسيطرة على الموانئ اليمنية ومن أعلى السلطات .
وبحسب المصدر تتضمن خطة خلية الأزمة اغتيال الرئيس هادي عبر مادة سامة عبر الطعام أو دواء سيكون قادما من جهاز
إستخباراتي لدولة في المنطقة يكن لها المسلمون العداء وتسعى للتطبيع مع الأنظمة العربية العميلة يرجح بأنه الموساد الإسرائيلي.
أبوظبي تقر خطتها البديلة للقضاء على الرئيس هادي
وأشار المصدر إلى أنه في حال نجحت عملية الاغتيال سيكون الرئيس البديل له وفقا للدستور اليمني رئيس مجلس النواب
سلطان البركاني الذي سيتم من خلاله إعادة إنتاج النظام السابق بهدف إيصال نجل الرئيس اليمني السابق أحمد علي
عبدالله صالح إلى رأس السلطة في اليمن رغم التضحيات التي قدمها شباب ثورة فبراير 2011م واليمن عموما.
واعتبر المصدر ذلك بمثابة طعنة في خاصرة السعودية من قبل الإمارات التي تكشف مخططها عقب الأحداث التي شهدتها
عدن مؤخرا ودعمها اللوجيستي للمجلس الانتقالي بقيادة عيدروس الزبيدي ورفضها الإنسحاب من اليمن ولم يكن سوى انسحاب شكلي .
