الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
تدهور العملة في مصارف عدن
الميدان اليمني – متابعة خاصة
ناشدت الغرفة التجارية الصناعية بالعاصمة عدن، رئيس وزراء حكومة الشرعية، في خطاب رسمي، اليوم السبت، تجديد الوديعة السعودية.
وقالت في الخطاب، إن: “الوديعة السعودية أدت إلى إحداث نقلة نوعية في توفر بيئة اقتصادية مستقرة واضحة التوجه من الجانب النقدي لم يشهدها اليمن منذ بداية الحرب”.
تدهور العملة في مصارف عدن
وتابع: “أحدثت أمناً نقدياً أدى إلى السيطرة على سعر صرف العملة الوطنية وخفض التضخم، وهذان العاملان يعدان الأساسين الرئيسيين لأي بناء وعمل اقتصادي سليم ومستدام”.
ودعت الغرفة حكومة الشرعية والمملكة العربية السعودية، إلى العمل بخطة تستمر من أربع إلى ست سنوات، لدعم الاقتصاد اليمني للتعافي واستعادة النمو بدلاً من الخطط السنوية الطارئة.
وكشفت عن فجوة في المخزون الغذائي، معتبرة أن تأخر الاعتمادات قد يؤدى إلى تهديد مخزون الغذاء لدى التجار.
وعبرت عن تطلعها إلى إسراع حكومة الشرعية في تجديد الوديعة منعا لتهاوى قيمة العملة، خلال أسابيع معدودة.
ونبهت إلى احتمالات بحدوث تضخماً وارتفاعاً غير مسبوق في أسعار الدواء والغذاء وباقي المنتجات وعودة تأزم الوضع الاقتصادي وزيادة تفشي البطالة والفقر وتفاقم الأزمة الإنسانية والمجاعة، في حالة تأخر تجديد الوديعة.
ولفتت الغرفة إلى الغموض وتعاظم مستويات المجازفة التجارية بسبب استمرار ضبابية وتدهور السياسة النقدية، قبل الوديعة.
وحذرت من أن 90℅ من طعام اليمنيين مستورد، مؤكدة ارتباط الأمن الغذائي اليمني والوضع الإنساني بشكل مباشر باحتياطي.
تدهور العملة في مصارف عدن
وأردفت الغرفة في خطابها بأن تفعيل الوديعة أدى لانخفاض أسعار الأدوية والمواد الغذائية الأساسية، بنسب تتراوح بين 30-35℅ بالتوازي مع نسبة انخفاض أسعار الصرف، مما جعل أسعارها في متناول شريحة أكبر من اليمنيين، وانعكس على تخفيف مستويات المجاعة والأزمة الإنسانية.
وأكدت أن العمل على تحسين الوضع الاقتصادي وتوفير بيئة نقدية آمنة وخفض مستويات التضخم هو الأساس لحل الأزمة الإنسانية الحالية، مشيرة إلى أن الاقتصاد الفاعل يعني تدني البطالة وانحسار الفقر وتلاشي المجاعة.
ونوهت بأن المعونات الإنسانية التي تقدم لليمن بمليارات الدولارات سنوياً لم تترك أثرا يوازي ما أحدثته الوديعة من فوائد.
