هكذا جهز الأحمر لاغتيال الزعيم.. الحوثيون يرفعون السرية عن اعترافات خطيرة تكشف القصة الكاملة للمتفجرات التي استهدفت الرئيس علي صالح في النهدين (فيديو)

القصة الكاملة للمتفجرات التي استهدفت صالح في النهدين

الميدان اليمني – رصد خاص

وثق مقطع فيديو، نشرته جماعة الحوثي، اعترافات خطيرة لأحد القيادات في حزب الإصلاح اليمني معتقل لدى الحوثيين في صنعاء.

وكشف المدعو علي عبدالله صالح مسعود القيادي في حزب الإصلاح، وهو من محافظة صنعاء مديرية صعفان منطقة حراز، في الفيديو الذي رصده “الميدان اليمني“، عن الدور الذي كان يقوم به بعد استقطابه من قبل قيادات تابعة لحزب الإصلاح
وتكليفه بمهام نقل مواد متفجرة داخل العاصمة صنعاء، وأيضا من محافظة إلى أخرى.

وأوضح بأن “قيادي في حزب الإصلاح يدعى كمال مسعود، كان واحد من القادة حقنا، عرفني بالشيخ “ربيش علي وهبان العليي” لانه اراد أن ادرب أولاد “ربيس” محمد وصادق واثنين من جيرانهم وشوية من الحراسة حقهم”.

وتابع قائلاً: “عملت قرابة شهر ونصف، وبدأت بعدها التعرف على الشيخ حميد الأحمر عندما كان يسير زيارات إلى منطقة عصِر، يجتمعوا هم وربيش في عصِر، فكان يأتي يتفرج لنا ونحن نتدرب، وكانت البداية أنه أدخل الى عندي واحد من أصحابه
اسمه (محمد شاكر) هو السواق حقه، وأتقرب إليا وفي النهاية حصل لقاء في بيت الشيخ حميد الأحمر في حده، وقالوا لي
محتاجين لك في عمل سهل ممكن تكون مرافق أو تكون مع محمد شاكر، وسوف نعطي لك فلوس بسخاء وننفق عليك
بسخاء، هذه الكلمة “بسخاء” جاءت [بعد أن كنت على الحديدة] (تشبيه لشدة الفقر) وكنت اتمنى ان أجد ما اقدم لأولادي
وما أدفع به الإيجار، بسبب عدم إحتوائي أو الوصول إلى المستوى الذي كنت أريد الوصول إليه، أو السماح لي أن أخدم وطني
رياضياً ثقافياً، لكني لم أجد شيئا، بسبب الفساد الذي كنت أراه، بسبب طوبرتي وجريي بعد المسؤولين من مكان إلى مكان
أنا والشهائد حقي، إلى أن تقطعين التسويات وسارت الوعود أنقلبت، قضيت شهر ونصف في منزل الشيخ ربيش علي وهبان العليي”.

القصة الكاملة للمتفجرات التي استهدفت صالح

وأضاف “وبعد ذلك بعدة أسابيع حصل أول لقاء مع “محمد شاكر”، حيث أتصل بي وقال لي: غداً نلتقي في الفرزة حق السيارات الذي في الصباحة (عصر).  فقلت له: على طول”.

ولفت إلى أنه “جاء لي فوق سيارة صالون آخر موديل، ونزلنا إلى باجل والتقينا بواحد ضابط اسمة “يحيى الشيعاني”. هذا
الضابط “يحيى الشيعاني” استلم السيارة مننا ودخل بها إلى المعسكر الذي في باجل، وكان مكان كبير، وبعد ساعة خرج
ونزل ودخل “محمد شاكر”، والشيعاني طلع جنبه، وكان برتبة مقدم، وانا طلعت في الخلف، وشاهدت عند قدماي أكياس
قماشية تشبه أكياس الرز الصغيرة في الحجم، وداخلها مثل قوالب الزبدة وداخل كل واحدة ثلاث، وكان عددها 6 اكياس،
واكتشفت ان الذي بداخلها مواد متفجرة تي ان تي وسي فور ( TNT , C4 ).

ويستمر علي عبدالله صالح مسعود في الحديث قائلا: “تعدينا النقطة (حاجز الشرطة) في باجل ، ثم واصلنا الطريق الى نقطة
الصباحة (حاحز امني في مدخل صنعاء) ثم جاءت سيارة نوع “حبة” ، فنزل الشيعاني وطلع معنا ليرافقنا ضابط من حق الامن
المركزي برتبة رائد، وقال اذهب بهؤلاء العبوات الى تحت الكرسي ، فتحركت من النقطة باتجاه بيت حميد الاحمر في حده،
فسلمني ظرف وكان اول ظرف استلمه منه وبداخله مبلغ 185 ألف ريال، وبعد اسبوع او عشرة ايام تكرر الامر ، واتصل بي ونزلنا ، وشلينا في شوايل متفجرات نفس ما شليناهن”.

القصة الكاملة للمتفجرات التي استهدفت صالح

وكشف عن تفاصيل عملية أخرى قائلاً: “وفي عملية اخرى قمنا باستخدام سيارة شاص قديمة خردة للتمويه وتم ادخالها الى
المعسكر ثم تم استخدام قطع فلين من حق الثلاجات من تحت ومن فوق (لتغطية المتفجرات) ومغلفات ومرصوصات الى
النصف في السيارة الشاص في السيارة الصفراء الشاص وشوايل بارود الى جانبهن من فوق الشاص، ثم نتجه الى بيت
حميد الاحمر، واول ما نوصل الى البوابة، يأتي شخص صاحب لحية اسمه مبخوت وقاش الصيعري، وهو الذراع الايمن ل جلال
بالعيد ، تلك الايام لم يكن قد اصبح في مرتبة الذراع الايمن للقاعدة، كان ما زال يذهب ويستقبل الحاجات ثم يعود”.

وأكد بأن هذه الأحداث حدثت في “منتصف 2010م ، وكنا نجلس اسبوع ثم نذهب ننقل متفجرات جديدة ونفس الشيء نفس
الطريقة، وتوصل الى داخل الحوش وأنا اشاهد من النافذة ويأتي هذا وقاش ينزلوا وينزلوا الحمولة، واحنا نستلم حقنا في
الظرق ونتوكل على الله”. مشيراً إلى أن “هذه العمليات الثلاث كانت قبل الثورة”.

وأكمل قائلاً: “بعد ذلك استدعاني يحيى كمال مسعود الى عند ربيش علي وهبان مرة ثانية، واول ما وصلت عنده قال لي بأن
“الفندم علي” يريدك في عمل وطني، وفي اليوم الثاني ذهبنا لمقابلة الفندم علي محسن الأحمر في مكتب التسليح”.

وتابع: “في بداية 2011م وقبل الثورة حينما كلفني “علي محسن” أبايع تنظيم القاعدة وجهزت السيرة الذاتية، وجهزت الأفراد
وسرت وبايعنا “القاعدة”، ونطقناها ” نشهد الله وملائكته ورسله، ونشهد رسوله على مبايعتكم على السمع والطاعة في المنشط والمكره”.

وأضاف: “ثم سلمناهم المظاريف التي كان فيها مبلغ 5000 خمسة ألف ريال سعودي، وقدمنا السيرة الذاتية، إلى أبو مصعب،
الذي كان يقف إلى جوار “طارق الذهب” وغادرنا”.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

المانجو اليمني.. استعدادات كبيرة لإنشاء مصنع ضخم في هذه المحافظة

تجري حاليا استعدادات للبدء بإنشاء مصنع لعصير المانجو الطازج، وذلك في سهل تهامة بمديرية الجراحي بالحديدة. …