الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
بعد رهف القنون.. هروب فتاة سعودية
الميدان اليمني – متابعات
هربت فتاة سعودية إلى خارج المملكة عن طريق مطار الملك عبدالله في جازان، مساء الاثنين الماضي، متوجهة إلى مطار دبي بالإمارات، ومنها إلى أيرلندا.
وحسب صحيفة “الوطن” السعودية، قال والد الفتاة إن الشرطة أخبرته بأن ابنته توجهت إلى مطار دبي بالإمارات، لتغادر منه إلى مطار أيرلندا لتختفي أخبارها بعد ذلك، مضيفا أن “الأمر مدبر من عصابة غسلت عقلها، إذ قامت الفتاة باستخراج جواز سفر دون علمه، وغادرت ولم تصل إليه رسالة على جواله”.
بعد رهف القنون.. هروب فتاة سعودية
وأوضح الأب: أن “ابنته طلبت منه مبلغ 100 ريال، والذهاب مع سائق نقل الطالبات إلى كلية جامعة جازان صباح ذلك اليوم، لتبلغه بأن لديها اختبار قدرات في الكلية، ثم غادرت المنزل متوجهة إلى جازان”.
وأضاف: بأن ابنته “تأخرت عن العودة إلى منزلها، مما دفعه إلى الاتصال بسائق الباص الذي أوضح له بأنها أخبرته بأنها ستعود مع زميلاتها عند تواصله معها ظهر اليوم نفسه”.
وأشار والد الفتاة، إلى أنه “قام بأخذ بدل فاقد لشريحة جوال ابنته المسجل باسمه، وعند تشغيله الواتساب تلقى رسائل من ابنته بأنها في الطريق للعودة إلى المنزل، ووصولها إلى محافظة بيش، ولكن تأخيرها دفعه للذهاب إلى شرطة منطقة جازان للإبلاغ عن اختفائها، فأبلغوه بأنها سافرت إلى دبي عن طريق مطار الملك عبدالله بجازان، لتتوجه بعدها إلى مطار أيرلندا، وهناك اختفت أخبارها”.
ولفت إلى أنه “توجه إلى وزارة الخارجية للتبليغ عن ابنته لمساعدته في إعادتها”، مشيرا إلى أنه “سمع أن هناك 8 من الفتيات سافرن بطريقة ابنته نفسها، لكن المعلومة لم تتأكد له”.
رهف القنون
وأعادت هذه القصة إلى الأذهان قصة الفتاة السعودية الهاربة إلى كندا رهف القنون، التي تحولت إلى حديث الصحافة والمواقع الإلكترونية بعد قيامها بفتح حساب عبر “تويتر” تتحدث فيه عن قصتها وتعرضها للعنف الأسري من قِبَل عائلتها، في حين نفت العائلة ذلك.
وكان الملك سلمان بن عبد العزيز أصدر في يوليو/تموز الماضي، قرارًا يسمح بسفر المرأة دون حاجة لموافقة ولي الأمر، ما أثار ضجة واسعة داخل المملكة.
وتضمنت تعديلات قوانين نظام وثائق السفر منح الذكر والأنثى نفس الحقوق، فيما يتعلق بـ”حرية السفر” إذا ما تجاوز الشخص عمره 21 عامًا.
