الجبواني يفجر مفاجأة على قناة الجزيرة: صبرنا على اغتصاب ضباط إماراتيين في عدن لسبب واحد

الجبواني يفجر مفاجأة على قناة الجزيرة

الميدان اليمني – متابعة خاصة

كشف صالح الجبواني وزير النقل في حكومة الشرعية والجناح المنضم لوزير الداخلية الميسري، من خلال برنامج بلا حدود
الذي تبثه قناة الجزيرة الغطاء عن العديد من القضايا أهمها المعتقلين في سجون التحالف وقوات الانتقالي في الجنوب.

الجبواني يفجر مفاجأة على قناة الجزيرة

وجاء في معرض الحوار أن كثير من المعتقلين اليمنيين الذين زج بهم في السجون السرية الإماراتية وتحديدا قد تعرضوا لكثير من التعذيب الجسدي والنفسي.

الوزير حدد بأن الإجراءات التي اتخذت ضد المعتقلين أفعال مشينة كالاغتصاب الجماعي من قبل الضباط الإماراتيين، وطالب بتحقيق جماعي من قبل لجنة متخصصة.

اغتصاب ضباط إماراتيين لسجناء في عدن

الجبواني وقف عاجزا أمام سؤال المذيع له ولم يستطع الرد حين سأله بقوله: “أين كنتم وأين كانت الشرعية في ذلك الوقت والمعتقلين يتعرضون للاغتصاب؟”، قبل أن يجيبه الجبواني بقوله: “لقد صبرنا عليهم لأنهم أخوة دخلوا الوطن من أجل عودة شرعية البلاد”.

هذا وتشير الكثير من التقارير إلى أن هناك عشرات السجون السرية تم استحداثها في الجنوب على قوات التحالف المتمثلة بالإمارات.

وكانت عشرات المنظمات الدولية والقنوات الإعلامية قد خصصت مساحة واسعة لكشف هذه السجون، وآخرها قناة “الجزيرة”،
التي نشرت تحقيقا، قالت إنه يكشف “تورط الإمارات في ملف السجون السرية” في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

الإمارات متورطة في السجون السرية بعدن

واعتمدت القناة في تحقيقها الذي حمل عنوان “أحزمة الموت”، على محاضر تحقيق وشهادات حصرية حصلت عليها وبثتها نهاية شهر نوفمبر الماضي.

ومن بين الشهادات التي بثتها، هي لرجل قالت إنه معتقل سابق في سجون عدن، يدعى مروان لطيف، روى للقناة
أنه رأى ضباطا إماراتيين يقتلون رجلا رفض الاعتراف، ثم وضعوا جثته في كيس قمامة.

وقال للقناة، إن قاضيا في تنظيم الدولة أخبره في السجن بأن “الإماراتيين كانوا يمدون التنظيم بالنفط”.

ونقلت كذلك عن صحفي يمني يدعى منير طلال، قالت إنه سبق أن عمل مع الهلال الأحمر الإماراتي، قوله إن “الهلال الأحمر كان أداة من أدوات الاستخبارات الإماراتية”.

وبثت كذلك تصريحات لعضو فريق الخبراء الدوليين، تشارلز غاراوي، الذي قال إنهم وجدوا “أشخاصا تحت التعذيب بهدف انتزاع اعترافات لها علاقة بالإرهاب”.

وبحسب تقارير أممية، فقد شهد جنوب اليمن بين عامي 2015 و2019 ما يزيد على 100 عملية اغتيال.

يشار إلى أن منظمة العفو الدولية وثقت في تموز/ يوليو الماضي، وجود سجون سرية للإمارات في اليمن،
وفضحت “انتهاكات صارخة ترتكب بشكل ممنهج بلا محاسبة، تصل إلى مصاف جرائم الحرب”، وفق قولها.

ورصدت في تلك السجون التي تشرف عليها الإمارات في اليمن، عشرات حالات الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب.

وسبق كذلك في عام 2017، أن وثقت كذلك منظمة “هيومن رايتس” الحقوقية أماكن السجون السرية للإمارات،
ومعلومات عنها، وحذرت من أن أبو ظبي تدير مركزي احتجاز غير رسميين على الأقل، وأن مسؤوليها أمروا بالاستمرار
في احتجاز الأشخاص، رغم صدور أوامر بإطلاق سراحهم، وأخفوا أشخاصا قسرا.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن …