انقلاب عسكري مفاجئ في دولة خليجية
احتجاجات العراق

انقلاب عسكري مفاجئ في دولة خليجية

اخترق مجهولون، حساب جهاز مكافحة الإرهاب بالعراق، على مواقع التواصل الاجتماعي الليلة الماضية، ونشروا إعلان رئيس الجهاز الفريق الركن طالب شغاتي، للعصيان العسكري، وبدء الانقلاب العسكري على الحكومة عادل عبد المهدي.

من جانبها، نفت قيادة العمليات المشتركة في العراق، أمس الاثنين، ما نشر على حسابَيْ جهاز مكافحة الإرهاب العراقي على “فيسبوك” و”تويتر”، من أخبار حول اعتقال الجهاز رئيس الحكومة عادل عبد المهدي.

وذكر بيانٌ للقيادة أن “الصفحة الرسمية لجهاز مكافحة الإرهاب قد تعرضت لاختراق من أصحاب النفوس الضعيفة، وأن الإجراءات مستمرة لملاحقة الجناة”.

وأضاف أن “ما نشر على هذه الصفحة عارٍ عن الصحة ولا مصداقية له إطلاقًا، لذا اقتضى التنويه”.

وتضمن البيان الذي نُشر على صفحة جهاز مكافحة الإرهاب، على موقع “تويتر”: “بدأت الآن عملية إزالة الفاسدين واعتقالهم من داخل المنطقة الخضراء، حيث أمر الفريق طالب شغاتي، باعتقال عادل عبد المهدي، وسوف يتم عرضه على القضاء بشكل علني أمام أبناء الوطن على ما ارتكبه من جرائم بحق المتظاهرين”.

وأضاف البيان أن “عملية الانقلاب العسكرية على الحكومة اللاشرعية، يأتي ذلك استجابة لمطالب أبناء الشعب العراقي والمتظاهرين، وحقنًا للدماء”.

ويذكر أن العراق يشهد موجة احتجاجات شعبية مناهضة لحكومة عادل عبد المهدي، الموالي لإيران، منذ أوائل أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وتفيد إحصاءات “رويترز”، كما أفادت مصادر أمنية وطبية بمقتل ما لا يقل عن 339 شخصًا.

ويطالب المحتجون بالإطاحة بالحكومة والنخبة السياسية، التي يقولون إنها فاسدة، وتخدم قوى أجنبية، بينما يعيش الكثير من العراقيين في فقر دون فرص عمل أو رعاية صحية أو تعليم.