مغرد سعودي شهير يفجر مفاجأة جديدة حول مقتل حارس الملك سلمان: اللواء “الفغم” قتل أثناء تنفيذه عملية اغتيال كبرى

كشف مغرد سعودي شهير، إن مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم حارس الملك سلمان بن عبدالعزيز، جاء خلال محاولته اغتيال ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

جاء ذلك، في سلسلة تغريدات لحساب شهير يدعى “العهد الجديد” ويصف نفسه بأنه “راصد ومحلل لمظاهر التغيير في العهد الجديد قريب من غرف صناعة القرار ويحاول الهمس من هناك”.

وقتل “الفغم” في سبتمبر/أيلول الماضي، على يد صديقه “ممدوح آل علي”، الذي قتل لاحقا برصاص الأمن، حسب الرواية الرسمية التي شكك فيها الكثير من المتابعين.

وغرد الحساب، قائلا إن سيدحض عدداً من الروايات الرسمية المتعلقة بمقتل اللواء الفغم، ومنها أن “الحادثة وقعت في قصر السلام وليس في منزل صديق الفغم”، و”لا علاقة لممدوح آل علي بمقتل الفغم بل قُتلا سويا”.

ولفت “العهد الجديد”، إلى أن “الفغم وآل علي ليسا الوحيدين بل جُرح عدد من الضباط معهم، كما أنه لم يعفَ الفغم من منصبه قبل وفاته”.

وفجر الحساب السعودي، مفاجأة، قائلاً بإن اللواء “الفغم” و”آل علي”، قتلا بنيران قوات “بلاك ووتر”، في هجومهما الذي تم تدبيره برفقة 11 ضابطاً آخر لاغتيال “إبن سلمان”.

وأضاف: “استطاع مرتزقة بلاك ووتر إفشال عملية الاغتيال في اللحظات الأخيرة، بعد أن قتلوا الفغم وآل علي، وأصابوا بقية الضباط المشاركين في العملية”.

وزاد “العهد الجديد”: “استطاع اللواء الفغم وفريقه تجاوز الحاجز الأمني الأول الذي يسبق الوصول لإبن سلمان، ووقع الاشتباك بينهم وبين مرتزقة بلاك ووتر في الحاجز الثاني”.

وتابع: “لم يصب إبن سلمان بشيء، لكن الأصوات والرصاص كانت كفيلة بإرعابه”.

ووعد حساب “العهد الجديد”، بمعلومات أكثر تفصيلية عن محاولة الاغتيال، لاحقا.

ومن هذه المعلومات، “لماذا يحاول شخص مثل الفغم قتل محمد بن سلمان؟، وكيف تمّ التنسيق بين الضباط؟، وهل كُشفوا قبل أم أثناء العملية؟، وإلى أين نُقل الضباط الذين جُرحوا أثناء العملية؟، وما مصيرهم؟، ولماذا أشيع أن الفغم تمت إقالته قبل مقتله بأيام؟”.

وكان “الفغم”، حارسا شخصيا للملك “عبدالله بن عبدالعزيز” (1924-2015)، وبعد وفاته أصبح حارسا شخصيا للملك “سلمان”.

ووفقا لما قالته السلطات السعودية، فقد قتل اللواء “الفغم”، بينما كان في زيارة لصديقه “تركي بن عبدالعزيز السبتي”، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، حيث دخل عليهما صديق مشترك يدعي “ممدوح بن مشعل آل علي”، وأثناء الحديث تطور النقاش بين “الفغم” “وآل علي”، فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على “الفغم”.

شارك هذا الخبر

شاهد أيضاً

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن

رؤساء بنوك الكريمي والتضامن والتجاري وغيرها يكشفون حقيقة صادمة بشأن نقل البنوك لمقراتها الى عدن …