آلاف الجنود يغادرون معسكراتهم في مأرب
قوات من الجيش الوطني في مأرب

خطة محكمة لإسقاط “مأرب”.. قوات ضخمة تزحف على الأرض وقصف جوي ينهي كتيبة بأكملها وسقوط عدد من القادة والتحالف يعلن: الوضع خارج السيطرة

كشفت مصادر عسكرية في الجيش الوطني، عن إفشال خطة كانت تهدف لإسقاط محافظة مأرب، وتسليمها للحوثيين، خلال الفترة القليلة الماضية.

وأوضحت المصادر أن الجيش اليمني تعرض للحصار والقصف المباشر والمتعمد خلال الفترة الماضية، والتي جاءت بالتزامن مع تحركات قوات الانتقالي في المحافظات الجنوبية، والتي كانت تهدف إلى السيطرة على مدن في جنوب اليمن، والتقدم نحو أجزاء من مدينة مأرب في الشمال.

وقالت المصادر، إن الجيش الوطني في محافظة مأرب تعرض للحصار والتهديد بالقصف إذا حاول القيام بأي تحركات، وقامت قوات النخبة الشبوانية بإغلاق طريق العبر في محاولة لحصر قوات الجيش في مأرب.

وأضافت المصادر، إن كتيبة كاملة تابعة للجيش تعرضت للقصف في يوم واحد بجبهة صرواح (غرب مأرب)، في حين استهدف الطيران الإماراتي ضابطين كانا في موقع يبعد عشرين كيلومتراً عن المواجهات.

وقال رئيس هيئة العمليات في الجيش الوطني، اللواء ركن ناصر الذيباني، إن قائد قوات التحالف العربي في محافظة مأرب، إبراهيم بن علي الحربي (سعودي)، قد احتج ضد تلك الهجمات التي استهدفت الجيش اليمني والمواقع التي يتمركز فيها، ومنها جبل صَلَب بجبهة نهم.

وأشارت المصادر إلى أن القوات الإماراتية المتكفلة بتقديم المساعدات للجيش في مأرب، قامت بإيقاف المخصصات من “ذخائر وتغذية”، تزامناً مع خطة إسقاط عاصمة شبوة ومدينة صرواح بمأرب.

وأوضحت المصادر، أنه رغم التهديد والحصار إلا أن قوات الجيش تمكنت من كسر الحصار ومن تحرير شبوة والوصول إلى محيط العاصمة عدن.

وبحسب المصادر، فإن تحرير محافظة شبوة ومناطق واسعة من المحافظات الجنوبية من قوات النخبة الشبوانية، أسهم وبشكل كبير في إفشال المخطط الكبير لإسقاط محافظة مأرب وتدمير قوات الجيش اليمني.