الميدان اليمني

بعد اقتحام أكثر من 280 طائرة مسيرة الأجواء السعودية.. الملك سلمان يعلن الحرب والمملكة على أهبة الاستعداد ورسالة عاجلة إلى إيران

الملك سلمان يعلن الحرب والمملكة على أهبة الاستعداد

الميدان اليمني – متابعات

قال الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، إن المملكة تسعى لتسوية سياسية في اليمن، موجهاً رسائل حازمة إلى إيران، ومؤكداً في الوقت ذاته أن المملكة على أهبة الاستعداد للدفاع عن شعبها بكل حزم أمام أي عدوان.

وأضاف الملك سلمان في خطاب سنوي له أمام مجلس الشورى السعودي أن بلاده تأمل أن يفتح اتفاق الرياض الباب أمام محادثات سلام أوسع في اليمن.

وفي رسائل جديدة إلى إيران، قال الملك السعودي إن “على إيران أن تدرك أنها أمام خيارات جدية وستتحمل نتائجها”، مؤكدا أن المملكة “على أهبة الاستعداد للدفاع عن شعبها بكل حزم ضد أي عدوان”.

وأكد أن بلاده “تأمل أن يختار النظام الإيراني جانب الحكمة، وأن يدرك أنه لا سبيل له لتجاوز الموقف الدولي الرافض لممارساته إلا بترك فكره التوسعي والتخريبي الذي ألحق الضرر بشعبه قبل غيره من الشعوب”.

وأشار الملك سلمان إلى أن “أسلحة إيرانية استخدمت في الهجمات على منشآت أرامكو” في سبتمبر/أيلول الماضي.

وشدد على أن بلاده “عانت من سياسات وممارسات النظام الإيراني ووكلائه التي وصلت مؤخرا إلى ذروة جديدة من الأعمال الممنهجة والمتعمدة لتقويض كل فرص السلام والأمن في المنطقة”.

وأشار إلى أن “المملكة تعرضت لـ286 صاروخا باليستيا و289 طائرة مسيرة، ولم يؤثر ذلك على مسيرتها التنموية التنموية أو حياة المواطنين والمقيمين فيها”.

وبشأن سياسة بلاده النفطية، قال الملك سلمان إنها تستهدف استقرار أسواق النفط العالمية، وتخدم المنتجين والمستهلكين على السواء.

وفي أول تعليق له على الاكتتاب في أسهم أرامكو، اعتبر الملك السعودي أن الطرح العام الأولي لأسهم شركة أرامكو التابعة للدولة سيسمح للمستثمرين من داخل وخارج المملكة بالمشاركة، وسيوفر آلاف الوظائف، ويعزز حجم السوق المالية السعودية، كما أن “عائدات البيع الناتجة عن الطرح” ستذهب إلى “صندوق الاستثمارات العامة لاستهداف قطاعات استثمارية واعدة”.

وأضاف أن تمكن أرامكو من استعادة طاقة إنتاج النفط سريعا بعد الهجمات يثبت قدرة المملكة على تلبية الطلب العالمي خلال أي نقص.

وبدأت الأحد الماضي فترة الاكتتاب التي يتقدم فيها المشترون بعروض لشراء الأسهم، على أن تستمر حتى الرابع من ديسمبر/كانون الأول المقبل للمكتتبين من فئة الشركات والمؤسسات، في حين تنتهي فترة اكتتاب الأفراد في 28 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي.

وستحدد الشركة -التي تضخ نحو 10% من النفط العالمي يوميا- في الخامس من ديسمبر/كانون الأول السعر النهائي للسهم الواحد، على أن يبدأ التداول الفعلي في السوق المالية المحلية بعد ذلك بأيام.

وتشهد العلاقات السعودية الإيرانية توترًا كبيرًا، خاصة في أعقاب هجوم 14 سبتمبر/ أيلول على منشأتي النفط، الذي ألقت الرياض مسؤوليته على إيران.

وأعلنت السعودية قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران في عام 2016، بعد أن اقتحم محتجون مقر السفارة السعودية في طهران وأضرموا النيران فيها، وجاء ذلك في أعقاب إعدام رجل دين شيعي سعودي.

شارك هذا الخبر