حادث سقوط رافعة الحرم في 2015
حادث أليم في السعودية يهز العالم
الميدان اليمني – متابعة خاصة
اتخذت السلطات السعودية قرارًا مفاجئًا اليوم الثلاثاء بشأن واقعة هزت العالم العربي والإسلامي قبل نحو 4 سنوات.
وأعلنت القنصلية المصرية بالمملكة السعودية تلقيها شيكات تعويضات ضحايا حادث سقوط رافعة الحرم المكي عام 2015، والذي نجم عنه إصابة 22 ووفاة 5 من الجنسية المصرية.
وأسفر الحادث الذي وقع قبل نحو 4 سنوات وتحديدًا قبيل موسم الحج في وفاة 107 من الحجاج والمعتمرين، فيما أصيب 238 مصليًّا داخل الحرم المكي، بعد سقوط رافعة البناء عليهم متأثرة بعاصفة شديدة هبت على منطقة مكة.
وبحسب “وكالة الأنباء الروسية” أكد القنصل العام المصري في جدة هشام فتحي، أنه تسلم 20 شيكًا من إجمالي 27 شيكًا، كتعويضات مستحقة للمصابين وللمتوفين جراء ذلك الحادث الأليم.
فيما أعلنت القنصلية العامة أنها تؤكد على استمرار المتابعة مع جميع الجهات المعنية لاستكمال إصدار وصرف باقي الشيكات وكافة المستحقات الحالية والمستقبلية بعد استكمال باقي الإجراءات القانونية اللازمة لحصول المستفيدين على حقوقهم.
وتشهد ساحات الحرم المكي تواجد العديد من رافعات البناء منذ عدة سنوات بهدف إجراء توسيعات وتجديدات في ساحات الحرم وتوسيع المسجد الحرام لتصل مساحته إلى 400 ألف متر مربع، مما سيسمح باستقبال مليونين و200 ألف حاج في وقت واحد.