شيع المئات بمدينة مارب اليوم جثامين ستة من ضباط وجنود الجيش الوطني، الذين قضوا في الصاروخ الذي استهدفهم بمعسكر صحن الجن الأسبوع الماضي.
وأكدت القيادات العسكرية، أن مثل تلك الهجمات الغادرة لن تثني عزيمتهم من مواصلة النضال، والتضحية في سبيل استعادة الدولة.ولم تتهم وزارة الدفاع والأركان أي جهة بالوقوف خلف الاعتداء، فيما لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الحادثتين.
وكان معسكر صحن الجن قد تعرض لقصف صاروخي للمرة الثانية في ظرف أقل من أسبوعين، أسفر عن مقتل خمسة جنود بينهم ضابطان وإصابةِ أكثر من عشرة آخرين، فيما الاستهداف الأول أسفر عن مقتل السائق الخاص لوزير الدفاع اليمني الملازم، فؤاد المرهبي.