ولي العهد السعودي محمد بن سلمان
“بن سلمان” في زيارة مفاجئة بمسقط
الميدان اليمني – متابعة خاصة
استقبل السلطان قابوس بن سعيد، سلطان عمان، مساء اليوم، الأمير خالد بن سلمان، نائب وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية، ببيت البركة في العاصمة مسقط.
وبحسب “الشرق الأوسط” السعودية التقى الأمير خالد بن سلمان في مسقط، اليوم الاثنين، الوزير المسؤول عن شؤون الدفاع العماني بدر البوسعيدي، ووزير المكتب السلطاني في سلطنة عمان الفريق أول سلطان النعماني، كلاً بمفرده.
وبحث نائب وزير الدفاع السعودي خلال اللقاءين عدداً من الموضوعات شملت تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والجهود المشتركة لحماية أمن المنطقة.
كما تناول اللقاءان سبل تعزيز الجهود المشتركة لمحاربة التطرف والإرهاب، وسبل تدعيم مجالات التعاون العسكري القائم بين البلدين، والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، نائب وزير الدفاع، قد وصل في وقت سابق اليوم، إلى العاصمة العمانية مسقط في زيارة رسمية.
وقالت مصادر مطلعة إن شخصيتين مقربتين من زعيم الحوثيين موجودتان في السعودية حاليا وحضرتا فعالية توقيع اتفاق الرياض الثلاثاء الماضي.
ووفقا للمصادر فإن أمة العليم السوسوة وزيد الذاري يجريان اتصالات متعددة مع المسؤولين السعوديين، مع تحرك لافت للسوسوة، حيث ذهبت مرارا للقاء رئيس الحكومة اليمنية معين عبدالملك.
وجاءت الزيارة بعد أيام من كشف مسؤول سعودي عن وجود قناة مفتوحة بين بلاده والحوثيين منذ 2016.
وقال المسؤول السعودي لصحافيين في اليوم الذي أعقب اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا الأسبوع الماضي “نحن نواصل هذه الاتصالات لدعم السلام في اليمن” وأضاف “لا نغلق أبوابنا مع الحوثيين”.
وأكد المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته “في حال كان الحوثيون جديين في خفض التصعيد وقبلوا الحضور إلى الطاولة، فإن السعودية ستدعم طلبهم وطلب كافة الأطراف السياسية للوصول إلى وقف للحرب “.
من جهتها، ذكرت صحيفة «ذي اندبندنت» البريطانية أن الحرب في اليمن أوشكت على الانتهاء، وفقا لما أشارت إلى أنه اعتراف لمسؤول سعودي، الأسبوع الجاري.
واحتضنت العاصمة العمانية مسقط منذ بدء الحرب لقاءات علنية وسرية بين الحوثيين من جهة وأطراف في التحالف والحكومة الأمريكية من جهة أخرى في حالات منفردة، آخرها كان في مارس العام الجاري بين الحوثيين والسعودية.