مسؤول بارز يفجر مفاجأة بعد خطاب أمير قطر.. والسعودية تعلن عن قرار مفاجئ لإنهاء الأزمة الخليجية

قرار مفاجئ لإنهاء الأزمة الخليجية

الميدان اليمني – وكالات

فجّر مسؤول سعودي بارز مفاجأة بشأن التوتر القائم مع قطر منذ منتصف عام 2017، وذلك بعد أيام من الخطاب الذي ألقاه الأمير تميم بن حمد أمام مجلس الشورى.

ونقلت وكالة “بلومبرغ” عن المسؤول الذي تحدث للصحفيين في واشنطن، شريطة عدم الكشف عن اسمه، إن قطر قد اتخذت جملة من الخطوات في سبيل تخفيف التوتر مع جيرانها الخليجيين.

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

وأضاف المسؤول السعودي، أن بين تلك الخطوات تبني السلطات القطرية قانونًا خاصًا بمكافحة تمويل الإرهاب.

وشدد المسؤول على أنه رغم هذه الخطوات، لا يزال يتعين على قطر فعل المزيد لمعالجة الخلاف القائم بينها وجيرانها منذ 2017.

يأتي ذلك بعد تأكيد أمير قطر، استعداد بلاده للحوار لحل الخلافات بين دول مجلس التعاون.

وقال أمير قطر إنه “منذ بدء الأزمة أعربنا عن استعدادنا للحوار لحل الخلافات بين دول مجلس التعاون وفي إطار ميثاقه على أسس أربعة؛ الاحترام المتبادل، المصالح المشتركة، عدم الإملاء في السياسة الخارجية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية”.

وأضاف: “بدأت دول شقيقة تدرك صحة موقفنا من عدم وجود مصلحة لدول مجلس التعاون (الخليجي) في توتير الأوضاع، ولوحظ للأسف غياب دور مجلس التعاون في هذه الظروف، بسبب الأزمات المفتعلة، والموارد التي تهدرها، والطاقات التي تبددها”.

وقطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، منتصف العام 2017، وفرضت عليها “إجراءات عقابية” بدعوى “دعمها للإرهاب”. وتنفي الدوحة هذه الاتهامات، وتقول إن المقاطعة تستهدف الاعتداء على سيادتها.

وتقود الكويت وساطة لإنهاء الأزمة الخليجية، على أمل وضع نهاية لأسوأ أزمة في تاريخ منطقة الخليج، إلا أن الوساطة متوقفة منذ عدة شهور بسبب تمسك جميع أطراف الأزمة بمواقفها.

وأعرب مساعد وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر الصباح، الثلاثاء الماضي، عن أمل بلاده في أن “تشھد المرحلة القريبة المقبلة نوعًا من الإنفراج المنشود” بالأزمة الخليجية، مؤكدًا حتمية استمرار جهود بلاده في الوساطة.

وخلال كلمته، أكد الصباح: “حتمیة استمرار جھود الكویت في وساطتھا لإنھاء الخلاف الخلیجي والحفاظ على لحمة مجلس التعاون”.

وأضاف: “التطورات التي مرت على المنطقة، أكدت وأبرزت أھمیة تلاحم دول مجلس التعاون في مواجهة المخاطر الكثیرة التي تتعرض لها المنطقة”.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)