صفعة مباشرة وغير متوقعة للمجلس الانتقالي
الميدان اليمني – متابعات
شهدت السعودية، الثلاثاء، توقيع “اتفاق الرياض” بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في كلمة قبل توقيع الاتفاق، إن “المملكة حريصة على وحدة واستقرار اليمن”.
لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)
وأضاف أن “بلاده عملت على رأب الصدع بين الأطراف اليمنية”.
وشدد ولي العهد السعودي على أن “الهدف الأساسي هو نصرة الشعب اليمني ومواجهة التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية”، مؤكدا أن “المملكة ستواصل السعي لتحقيق تطلعات الشعب اليمني والوصول إلى حل سياسي”.
وأفاد بأن “اتفاق الرياض” سيفتح الآفاق إلى الحل السياسي.
وفي وقت سابق، أكد المجلس الانتقالي اليمني أن “اتفاق الرياض سيمكن من تحقيق انتصارات جديدة ضد التمدد الإيراني”.
وأعلن المجلس أن “الجهود العسكرية ستركز على محاربة الحوثيين”.
وينص الاتفاق ضمن أبرز بنوده على عودة الحكومة الشرعية إلى عدن في غضون 7 أيام، وتوحيد كافة التشكيلات العسكرية تحت سلطة وزارتي الداخلية والدفاع وتشكيل حكومة كفاءة بالمناصفة بين شمال اليمن وجنوبه.