“اتفاق الرياض” بداية مرحلة جديدة في اليمن
الميدان اليمني – متابعة خاصة
قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الثلاثاء، إنّ “اتفاق الرياض” الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي “خطوة نحو الحل السياسي، وإنهاء الحرب في اليمن”.
وأكد ولي العهد السعودي، في كلمة خلال مراسم توقيع الاتفاق، “حرص المملكة على وحدة واستقرار اليمن، مشددا على أن اتفاق الرياض سيفتح الآفاق إلى الحل السياسي ومرحلة جديدة لاستقرار اليمن”.
لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)
وأضاف محمد بن سلمان، “سنواصل السعي لتحقيق تطلعات الشعب اليمني والوصول إلى حل سياسي”.
وتابع قائلا: “عملنا على رأب الصدع بين الأطراف اليمنية. هدفنا نصرة الشعب اليمني ومواجهة التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية”.
كلمة ولي العهد السعودي الأمير #محمد_بن_سلمان أثناء توقيع #اتفاق_الرياض بين الحكومة اليمنية والانتقالي الجنوبي pic.twitter.com/u0gRaubFeL
— العربية (@AlArabiya) November 5, 2019
وشهدت العاصمة السعودية الرياض، مساء اليوم الثلاثاء، مراسم توقيع الاتفاق بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد.
ووقع الاتفاق عن الجانب الحكومي نائب رئيس الوزراء سالم الخنبشي وعن المجلس الانتقالي الجنوبي الدكتور ناصر الخبجي.
ويرتكز اتفاق الرياض على 4 مبادئ رئيسية… جاءت كالتالي
ــ تشكيل حكومة كفاءات سياسية لا تتعدى (24) وزيرا يعين الرئيس اليمني أعضاءها بالتشاور مع رئيس الوزراء والمكونات السياسية على أن تكون الحقائب الوزارية مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية.
ــ عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية شهر أغسطس/ آب 2019، إلى مواقعها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها، وتحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية في كل محافظة خلال 15 يوما من تاريخ توقيع هذا الاتفاق.
ــ توحيد القوات العسكرية وترقيمها وضمها لوزارة الدفاع وإصدار القرارات اللازمة، وتوزيعها وفق الخطط المعتمدة تحت إشراف مباشر من قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، خلال 60 يوما من تاريخ توقيع هذا الاتفاق.
ــ إعادة تنظيم القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب في محافظة عدن واختيار العناصر الجديدة فيها من قوات الشرعية والتشكيلات التابعة للمجلس الانتقالي، والعمل على تدريبها، وتعيين قائد لها، وترقم كقوات أمنية تابعة لوزارة الداخلية.