“محمد بن زايد” يوجه طعنة غادرة للسعودية
الميدان اليمني – متابعات
كشفت الشيخة القطرية مريم آل ثاني، معلومة مثيرة حول طلب ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد وساطة من قطر، لإنهاء الأزمة مع تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشلة في 2016.
جاء ذلك خلال رد الأميرة القطرية على سؤال طرحه مذيع قناة “الجزيرة” جمال ريان على “تويتر” حول إمكانية قيام محمد بن زايد بزيارة إلى الدوحة لإنهاء الخلاف مع قطر.
اقرأ أيضا:
لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)
وكتبت مريم آل ثاني، في تغريدة قائلة: “في 2016 تحديدًا بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا جاء (ابن زايد) صاغرًا يطلب الوساطة من سمو الأمير تميم بن حمد، وكذلك فعل في 2014، بعد أزمة سحب السفراء التي كانت بتخطيط وخبث منه، أما في المرة الثالثة فنقول “لا هلا ولا مرحبًا”.
في ٢٠١٦ تحديداً بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا جاء ابن زايد صاغراً يطلب الوساطة من سمو الأمير #تميم_بن_حمد حفظه الله، وكذلك فعل في ٢٠١٤ بعد أزمة سحب السفراء التي كانت بتخطيط وخبث منه، أما في المرة الثالثة فنقول "لا هلا ولا مرحبا"! https://t.co/cT7CvqDdsW pic.twitter.com/GPrHyoIKt8
— 🇶🇦 مــريــم آل ثــانــي (@ALThani_M) November 4, 2019
وكان جمال ريان، غرد عبر حسابه في “تويتر” قائلًا: “عملت في الإمارات وعملت في قطر ، ومن خبرتي عن قرب في شيوخ الإمارات وشيوخ قطر أقول : ” الدم ما يصير ماي” والسياسة هي فن الممكن ، فهل يمكن أن نرى الشيخ محمد بن زايد في الدوحة قريبًا ، خاطبًا الود والتفاهم والحوار مع أشقائه اصحاب القرار في قطر ؟ آراؤكم مهمة”.
وكانت تركيا اتهمت الإمارات بدعم محاولة الإنقلاب العسكرية الفاشلة في يوليو/تموز 2016 بواسطة رجلها في الشرق الأوسط، القيادي الفلسطيني محمد دحلان.
وذكرت صحيفة “ديلي صباح” التركية أن “حكومة الإمارات دعمت عملية الانقلاب الفاشلة ضد حكومة حزب العدالة والتنمية في العام الماضي بثلاثة مليارات دولار للإطاحة بالرئيس رجب طيب أردوغان”.
ويذكر أن الأزمة الخليجية اندلعت في 5 يونيو/حزيران 2017، عندما فرضت كلٌّ من السعودية والإمارات والبحرين، إضافة إلى مصر مقاطعة وحصارًا على قطر بدعوى دعمها الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.