السودان يعلن بدء الانسحاب من اليمن
الميدان اليمني – متابعات
أفادت وسائل إعلام سودانية بإن نائب رئيس المجلس السيادي الانتقالي السوداني، محمد حمدان دقلو حميدتي، أبلغ بسحب عشرة آلاف من القوات السودانية في اليمن.
ونقلت “السودان اليوم” عن مصادر مطلعة قولها إن حميدتي كشف عن ذلك في اجتماع ثلاثي شهد حضور ممثلي مجلسي السيادي والوزراء وقوى الحرية والتغيير، بالقصر الرئاسي.
لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)
وأشارت المصادر إلى أن حميدتي، أكد أنه لن يتم إرسال قوات بديلة عنهم، قائلا: “الانسحاب التدريجي للقوات السودانية من اليمن قد بدأ فعليا”، وفقا لما نقلته صحيفة التيار أيضا.
وكان مصدر عسكري قد قال قبل أسابيع إن “قوة سودانية تضم أفراداً وأسلحة ومعدات ثقيلة وصلت إلى ميناء الزيت في البريقة استعدادا للمغادرة، حيث من المقرر أن تغادر اليمن”.
وتشارك قوات سودانية منذ عدة سنوات في العمليات القتالية في اليمن ضمن قوات “التحالف العربي” الذي تقوده السعودية والتي تدخلت في اليمن لمساندة الحكومة الشرعية ضد جماعة الحوثي، إلا أن الحكومة اليمنية التي جاء التحالف لتمكينها من العودة إلى صنعاء باتت اليوم غير قادرة على العودة إلى العاصمة المؤقتة عدن بعد تمكن قوات المجلس الانتقالي من طرد قوات الحكومة وبسط السيطرة على مدينة عدن ومدن أخرى جنوب البلاد.
وفي سياق متصل، أعلنت القوات المسلحة الإماراتية، اليوم الأربعاء 30 أكتوبر/تشرين الأول، عودة قواتها العاملة في عدن، بعد إنجاز مهمتها في “تحرير المدينة وتأمينها بنجاح”.
ونقلت وكالة الأنباء الإماراتية “وام” عن القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية، “عودة قواتها المشتركة العاملة في محافظة عدن باليمن، بعد إنجازها مهامها العسكرية المتمثلة بتحرير عدن وتأمينها وتسليمها للقوات السعودية واليمنية الشقيقة”.
وتابعت قائلة “عملية تسليم عدن إلى القوات السعودية واليمنية تمت بمسؤولية ووفقاً لاستراتيجية عسكرية ممنهجة، لضمان المحافظة على الإنجازات العسكرية المتحققة، وقد انتهت عملية التسليم بنجاح تام”.
وتقود السعودية والإمارات، منذ 26 مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، التي سيطرت عليها جماعة “الحوثيين” أواخر عام 2014.