الميدان اليمني

3 خيارات صعبة .. دونالد ترامب يضع تركيا في مواجهة خيارات قاسية فهل سيركع أردوغان ؟

ترامب يضع تركيا أمام 3 خيارات

وضع الرئيس الامريكي ترامب، تركيا أمام 3 خيارات صعبة.

وقال “ترامب”، تغريدة على موقع “تويتر”، مساء أمس الخميس “تركيا الآن تهاجم الأكراد، الذين يقاتلون بعضهم البعض منذ 200 عام، لدينا خيار من بين هذه الخيارات: إرسال الآلاف من القوات والفوز عسكريا، ضرب تركيا بشدة ماليا وفرض عقوبات عليها، أو التوسط في صفقة بين تركيا والأكراد”.

وأضاف دونالد ترامب إنه قد تمت هزيمة تنظيم “داعش” برمته، ولم يعد يملك قوات على الأرض في سوريا.

وتابع الرئيس الأمريكي ترامب “لقد قمنا بعملنا على أحسن وجه”.

وفي وقت سابق، هدد ترامب، تركيا مجددا على خلفية العملية العسكرية في شمال شرقي سوريا، قائلا “أنا أراقبكم عن كثب وسأضرب ماليا إذا لم تلتزموا بقواعد اللعب”.

وفي مقابل تهديدات دونالد ترامب، واخرى اوروبية، أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده لن توقف العملية العسكرية “نبع السلام” في شمال شرق سوريا.

وقال أردوغان -في خطاب ألقاه اليوم الجمعة في إسطنبول- “لن نوقف أبدا تلك الخطوة التي اتخذناها ضد حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية السورية”.

وكشف أن تركيا تتلقى تهديدات من كل حدب وصوب تقول أوقفوا هذا التقدم.

مشيرا إلى أن الغرب يكيل بمكيالين فيما يتعلق بتصنيف التنظيمات الإرهابية التي تستهدف بلاده.

واضاف أردوغان أن العملية العسكرية لا تستهدف الأكراد “فهم أخوة لنا”، بل تستهدف التنظيمات الإرهابية.

وقال إنه يرى أن السلام والأمن والرفاهية في هذه المنطقة الضاربة في القدم هي مفتاح السلام، مؤكدا أن وجود القوات التركية في سوريا ليس لتقسيمها وتجزئتها، بل لحماية حقوق كل من يعيش فيها.

وزير الدفاع الامريكي

من جانبه، دعا وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر اليوم أنقرة إلى وقف العمليات العسكرية في شمال شرق سوريا.

وقال إسبر إن الأتراك لم يظهروا أي مؤشر على استعدادهم لوقف الهجوم.

وأكد أن واشنطن “تعارض بشدة” الاجتياح التركي لشمال سوريا، مشيرا إلى أن بلاده لن تتخلى عن شركائها الأكراد.

وفي الوقت ذاته، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين اليوم الجمعة إن الرئيس دونالد ترامب فوض مسؤولين أميركيين بصياغة مسودة لعقوبات جديدة “كبيرة جدا” على تركيا، لكنه أضاف أن تلك العقوبات لن تطبق في الوقت الراهن.

وأفاد البيان أن المرسوم يهدف لمنع تركيا من استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية والأقليات الدينية والعرقية في سوريا، إلى جانب ضمان عدم إضرارها بنشاط قوات سوريا الديمقراطية في إطار محاربة الإرهاب.

وتستهدف العقوبات أفرادا وكيانات في الحكومة التركية تنتهك حقوق الإنسان أو متورطة في ممارسات تزعزع السلم والأمن والاستقرار في شمال سوريا.

وتطال العقوبات أيضا كل من يتعامل مع الأفراد والكيانات التركية المستهدفة.

وأوضح البيان “نأمل ألا نضطر لاستخدامها لكن بمقدورنا أن نصيب الاقتصاد التركي بالشلل إذا أردنا”.

وكانت تركيا بدأت الأربعاء الماضي، عملية عسكرية شمال شرقي سوريا، أعلن عنها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تحت عنوان “نبع السلام”، قال إنها تستهدف عناصر “حزب العمال الكردستاني” وتنظيم “داعش”.

المصدر: RT + الجزيرة

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

شارك هذا الخبر