الملك سلمان يعود إلى الرياض
الميدان اليمني – متابعات
عاد العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إلى العاصمة السعودية الرياض بعد أشهر من إقامته في مدينة جدة.
وكان في استقباله عند سلم الطائرة، الأمير عبد الإله بن عبد العزيز المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، والأمير مقرن بن عبد العزيز، والأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير سلطان بن سلمان بن رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للفضاء.
وغادر الملك سلمان بن عبد العزيز مساء يوم السبت 4 مايو/ أيار الماضي، العاصمة الرياض متوجهاً إلى محافظة جدة.
ويعود الملك سلمان إلى العاصمة الرياض بعد أيام من الحادثة التي هزت المملكة على مدار الأيام القليلة الماضية، وهي مقتل حارسه الشخصي.
وكانت شرطة منطقة مكة المكرمة، أعلنت في بيان لها الأحد الماضي، مقتل اللواء بالحرس الملكي السعودي عبد العزيز بن بداح الفغم الحارس الشخصي لـ”الملك سلمان”، بطلقات نارية من صديقه.
وذكرت شرطة مكة، أن عناصرها اشتبكوا مع الجاني ممدوح بن مشعل آل علي، الضابط في الحرس الملكي السعودي، الذي أصاب خمسة من رجال الأمن، وأصاب صاحب المنزل وعامل فلبيني إلا أنه قُتل في النهاية.
يشار إلى أن اللواء عبد العزيز الفغم، كان حارسًا شخصيًّا للملك عبد الله بن عبد العزيز، وبعد وفاته أصبح حارسًا شخصيًّا للملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أصدر أمرًا ملكيًّا بترقيته إلى رتبة لواء في منتصف العام 2017.
وعلى خلاف الرواية التي ذكرتها السلطات السعودية، فجر مدير مكتب رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، الفريق سامي عنان، مفاجأة عن محاولة اغتيال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، والتي قتل فيها حارسه الشخصي.
وقال الدكتور محمود رفعت، مدير مكتب رئيس أركان الجيش المصري الأسبق، في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: “أؤكد أن مقتل اللواء عبدالعزيز الفغم الحارس الشخصي للملك سلمان كان نتيجة محاولة اغتيال”.
وأضاف مدير مكتب رئيس أركان الجيش المصري: أن “الملك سلمان تعرض لمحاولة اغتيال من جانب أمراء من الأسرة الحاكمة (آل سعود)، على غرار ما حدث للملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز.
ولم يوضح “رفعت” المعروف بعلاقاته الأمنية الواسعة أي تفاصيل أخرى عن محاولة الاغتيال التي تعرض لها الملك سلمان، إلا أنها تعيد للأذهان اغتيال الملك الراحل فيصل بن عبدالعزيز.