“مجتهد” هوية الحارس الجديد للملك سلمان
الميدان اليمني – متابعة خاصة
كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” تفاصيل جديدة خطيرة عن الحارس الشخصي الجديد للملك سلمان بن عبدالعزيز والذي تم تنصيبه خلفا للواء عبدالعزيز الفغم الذي قتل في ظروف غامضة.
وأشار “مجتهد” في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر” “رصدها “الميدان اليمني”، إلى وقوع الاختيار على ابن خال سعود القحطاني “المستشار في الديوان الملكي السعودي والمتهم في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي”.
وقال “مجتهد” ، إن الترتيبات الجديدة حول الملك التي أشار إليها بتغريدة سابقة والتي كانت سببا في مقتل الفغم، حصلت بتخطيط وإشراف سعود القحطاني.
وتابع مؤكدا أن العميد سعد القحطاني الذي عين حارسا شخصيا للملك قريب شخصيا ونسبا منه ـ يقصد سعود القحطاني ـ مضيفا أنه وليس الوحيد بل تم تعيين عدة أشخاص بترشيح سعود.
الترتيبات الجديدة حول الملك التي أشرت إليها بتغريدة سابقة والتي كانت سببا في مقتل الفغم، حصلت بتخطيط وإشراف سعود القحطاني، أما العميد سعيد القحطاني الذي عين حارسا شخصيا للملك فقريب شخصيا ونسبا منه، وليس الوحيد بل تم تعيين عدة أشخاص بترشيح سعود. https://t.co/McyEYzbsci
— مجتهد (@mujtahidd) October 1, 2019
وكانت وسائل إعلام سعودية قد كشفت عن بديل اللواء عبدالعزيز الفغم الذي قُتل فجر الأحد الماضي “برصاص صديقه” –وفق الرواية الرسمية السعودية- التي لم تُقنع كثيرين وشككّوا بصحّتها.
وبحسب وسائل الإعلام فقد تمّ تكليف العميد سعد بن مسفر القحطاني بمهام قائد قوة الحرس الخاص بديلاً عن عبدالعزيز الفغم من تاريخ 30 محرم 1441هـ، أي الأحد الماضي وفي نفس اليوم الذي وقعت فيه الجريمة.
وانتشرت أنباء تُفيد بأنّ العميد سعد بن مسفر القحطاني هو ابن خال سعود القحطاني المستشار في الديوان الملكي السعودي والمتهم في جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، والذي ذكرت تقارير أنه ما زال على رأس مهامه.
وفي تعليقه على الخبر، قال المغرّد القطريّ الشهير “بوغانم” إنه إذا تأكد المعلومة المتعلقة بالعميد القحطاني، فمعنى ذلك أن الحادثة كشفت بالكامل ولا تحتاج تآويلات كثيرة، “وبتنا على قرابة من إزاحة أو إعلان وفاة الملك سلمان”. حسب قوله.
https://twitter.com/hassanalishaq73/status/1178938517529022467
ولم تُقنع الرواية الرسمية للسلطات السعودية، حول مقتل عبد العزيز الفغم، الحارس الشخصي للملك سلمان الكثير من المغرّدين وتساءلوا: ” كيف قتله صديقه وبعدها مباشرة أقدم الأمن على قتل “الجاني”؟ ولماذا كانت قوات الأمن حاضرة في نفس الموقع؟ وكيف نشر الذباب الإلكتروني التفاصيل قبل السلطات؟ وهل هذه الرواية الرسمية لإغلاق الملف بسرعة؟”.