الميدان اليمني عينك الثالثة على وقائع الميدان ومستجداته
الميدان اليمني – متابعات
دفن زعيم عربي حارب الإسلام والشريعة في بلاده، السبت، بجوار صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في المدينة المنورة.
وشهدت المدينة المنورة، جنازة الرئيس التونسي السابق بعد الثورة الشعبية في تونس 2011، زين العابدين بن علي، وذلك بعد يومين من وفاته عن عمر ناهز الـ83 عامًا
وتمت مراسم الدفن في مقبرة البقيع قرب المسجد النبوي الشريف، بعد أن كان “ابن علي” قد تعرض لأزمة صحية شديدة لزم على إثرها العناية المركزة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وكان صهر الرئيس التونسي السابق، مغني الراب “كادوريم”، أكد أن المملكة العربية السعودية نظمت جنازة مهيبة للرئيس السابق “ابن علي”، والذي توفي الخميس في منفاه بجدة.
ووجه “كادوريم” الشكر للسعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الملك محمد بن سلمان بن عبد العزيز وللشعب السعودي على مؤازرتهم لعائلة بن علي إثر وفاته الخميس 19 سبتمبر/أيلول 2019.
يُذكر أن “ابن علي” هرب من تونس عقب اندلاع ثورة يناير 2011، بعد أن تولى رئاسة الجمهورية التونسية منذ 7 نوفمبر/تشرين الثاني 1987، وكان الرئيس الثاني لتونس منذ استقلالها عن فرنسا عام 1956 بعد الحبيب بورقيبة.
حربه ضد الإسلام
وكان مدير الأمن الرئاسي السابق في تونس، رفيق الشلي، قال في حوار مع جريدة “الشروق” الجزائرية: إن “ابن علي لم يكن ممن يطبقون فرائض الإسلام، وكان يقاوم عناصر ما يسمونهم بالاتجاه الإسلامي بكل شدة”.
وأضاف: “ففي عهده وقع تطبيق الإجراءات في منع الحجاب خاصة بالوظيفة العمومية بكل حزم وكذلك من لهم لحية وأيضًا من يتردد على المساجد وبالخصوص للقيام بصلاة الفجر؛ إذ يعتبرهم من العناصر المشبوه في تطرفها الديني”.
