مفاجأة الحوثيين بشأن علي عبدالله صالح
الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح

مفاجأة.. جماعة الحوثي تعثر على كنز ثمين يخص علي عبدالله صالح وتستخدمه ضد السعودية

الميدان اليمني – متابعة خاصة

عثرت جماعة الحوثي على كنز ثمين يخص الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، وتستخدمه في حربها ضد السعودية.

وكشف مصدر في وزارة الاتصالات بصنعاء، أن جماعة الحوثي، اكتشفت خط اتصالات سری، كان يستخدمه الرئيس السابق علي عبدالله صالح، في اتصالاته السریة؛ وفقًا لموقع “المشهد اليمني”.

وقال المصدر: “الحوثيون أعادوا تشغیل الشبكة السریة للاتصالات عبر الكيبل، الخاصة بالرئيس السابق”، مشيرًا إلى أنها كانت تستخدم لإجراء الاتصالات السرية بينه وبين القادة العسكريين والمخابرات.

وأوضح أن “الكابل كان یربط بین دار الرئاسة ومنزل صالح في منطقة حدة ومنزلة بسنحان، كما يربط المناطق العسكریة الأربع، بالإضافة إلى الاستخبارات العسكرية والأمن السياسي والقومي”.

وأشار المصدر، إلى أن غرفة الرقابة الخاصة بتتبع الكابل كانت تتم من خلال غرفة تحكم في الأمن القومي، تحت إشراف العمید عمار محمد عبد الله صالح، ابن أخو الرئیس السابق”.

وأردف بقوله: “بينما كانت الغرفة الثانية توجد في الاستخبارات العسكریة، التي كان یشرف علیھا اللواء على السیاني، المقرب من الرئیس صالح وینتمي إلى سنحان”.

وبحسب المصدر، فإن الكابل تعرض للاختراق عام 2006 قبیل الانتخابات الرئاسیة في الیمن، وتم تسریب مكالمات الرئيس السابق، التي تم الكشف عنھا في تسریبات ویكلیكس عام 2007، وھو ما سبب في توتر علاقة صالح بقیادات رفیعة ومقربين منه.

وبعدها قام الرئيس السابق بتكلیف لجان میدانیة لإعادة فحص الكابل، فتم كشف نقطة تجسس من خلال جرح في الكابل في سنحان، فتم علاجها في ذلك الحين.

وأكد المصدر، أن “الحوثیین أعادوا تشغیل الكابل بعد نقل أجھزة الاتصالات التابعة لھا من دار الرئاسة ومن مسكن الرئيس السابق، ومن الاستخبارات العسكریة، إلى محافظة صعدة”.

وختم المصدر اليمني، بأن “الحوثيين قطعوا الاتصالات التي كانت مرتبطة بمحافظة مأرب وعدن وحضرموت وغیرھا من المناطق التي باتت تحت سیطرة الشرعیة قبیل إعادة تشغیله”.

يذكر أن تقارير كانت تحدثت عن صعوبة التجسس على جماعة الحوثي من جانب التحالف العربي الذي يضم السعودية والإمارات، فيما تبيَّن أن خط الاتصالات السری لـ”صالح” هو ما ساعدهم على ذلك.

للمزيد من الأخبار إضغط (هــنــــــا)

لمتابعة صفحتنا على تويتر إضغط (هـــنــــــــا)

ولمتابعة صفحتنا على فيسبوك إضغط (هـــنـــــــا)