محمد بن سلمان وجمال خاشقجي
الميدان اليمني – وكالات
سرَّبت المخابرات التركية، لأول مرة حوارًا صادمًا بين الصحفي السعودي المقتول في قنصلية بلاده بإسطنبول جمال خاشقجي، وفريق الاغتيال، لمواصلة الضغط على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ونشرت صحيفة “صباح” التركية، المعروفة بقربها من أجهزة الاستخبارات والأمن، الحوار بين جمال خاشقجي، وفريق الاغتيال بعد احتجازه في القنصلية؛ تزامنًا مع التحقيقات التي يشرف عليها محمد بن سلمان.
وبدأ الحوار بحديث بين ماهر المطرب وعادل الطبيقي؛ إذ قال الأول: “إن الجثة طويلة وثقيلة، ولا تتسع للكيس، لقد عملت بشكل متواصل بالتعامل مع الجثث، أعرف كيف أقطعها جيدًا”.
وأضاف “الطبيقي”: “لم أعمل أبدًا على جسم حي، لكن يمكنني التعامل معه بسهولة، بعد أن أقوم بتقطيعه، ضعه في أكياس ومن ثم في حقائب لإخراجه”.
وتضمنت التسجيلات جانبًا من الحديث الذي دار بين “خاشقجي” و”المطرب”؛ حيث كان يلح هذا الأخير عليه في كتابة رسالة تبعد الشكوك عن اختفائه.
واقترح “المطرب” على “خاشقجي”، كتابة هذا النص: “أنا في إسطنبول، إن لم تستطيعوا الوصول إلي فلا تقلقوا”، فيما يرد الصحي المقتول بالرفض، مؤكدًا أن ذلك يعد اختطافًا.
ودارت في التسجيلات الصوتية حوارات بين الفريق القاتل، منها: “هل تم تنويمه؟، رفع رأسه، لا تتوقف، استمر بالضغط أكثر”.
وختمت صحيفة “صباح” التي حصلت على التسجيلات من المخابرات التركية، بالإشارة إلى أن “أصوات تقطيع الجثة سمعت بعد ذلك، فيما سمع صوت المنشار الذي قطع الجسد”.