الميدان اليمني – متابعات
شهدت قصور الإمارات انقلابًا مفاجئًا بسبب غضب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، من السياسات التي يتبعها ولي عهد أبو ظبي، محمد بن زايد.
وتمثَّل الانقلاب الإماراتي في سياستها بشأن الملف اليمني بسبب غضب “الملك سلمان”؛ إذ قررت أبو ظبي التوقف عن دعم المجلس الانتقالي الجنوبي، ومخطط تقسييم اليمن.
وأعلنت السعودية والإمارات، اليوم الأحد، ترحيبهما باستجابة “الحكومة اليمنية الشرعية” و”المجلس الانتقالي الجنوبي”، لدعوة الحوار التي أطلقتها المملكة في مدينة جدة، لحل الأزمة في الجنوب اليمني.
وشددت الدولتان في بيان لهما نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) على، “ضرورة استمرار هذه الأجواء الإيجابية والتحلي بروح الأخوة ونبذ الفرقة والانقسام”.
وتابع البيان المشترك: “عملت الدولتان وبتنسيق وثيق مع مختلف الأطراف على متابعة الالتزام بالتهدئة ووقف إطلاق النار، والتهيئة لانطلاق الحوار بشكل بناء يساهم في إنهاء الخلاف ومعالجة آثار الأزمة.”
وأكد البلدان على أهمية التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية أو انتهاكات ضد المكونات الأخرى أو الممتلكات العامة والخاصة، والعمل بجدية مع اللجنة المشتركة التي شكلت من التحالف (المملكة والإمارات) والأطراف التي نشبت بينها الفتنة.
[ads3]وشدد الجانبان السعودي والإماراتي في البيان على استمرار دعم الحكومة الشرعية في جهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية و”هزيمة المشروع الإيراني ودحر الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية في اليمن”.
وفي ذات السياق، نقلت صحيفة “عدن الغد” اليمنية، عن مصدرين حكومي وآخر في قيادة التحالف العربي، أن “القوات الإماراتية غادرت قصر معاشيق الرئاسي وأخلت مواقعها فيه بالكامل”.
[ads4]وأضافت الصحيفة: أن “القوات الإماراتية المنسحبة نقلت دبابات ومدرعات وأسلحة ثقيلة على متن 5 ناقلات صوب مقرها الرئيسي في البريقة”.
وكانت وكالة “رويترز”، كشف أن الملك سلمان عبَّر عن غضبه الكبير داخل قصره في مكة خلال حديث مع الرئيس اليمني، عن غضبه من سياسات الإمارات.