اجابة سؤال طائر السعيدة 2025 وطريقة الاشتراك

اجابة سؤال الحلقة 14 من طائر السعيدة:

سؤال المسابقة ، 14 رمضان 1446هـ

من هو راوي حديث (اذا طبخت مرقة فاكثر ماءها وتعهد جيرانك)؟
رواه مسلم

رواه الترمذي

أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها

الإجابة الصحيحة: رواه مسلم

قدم برنامج طائر السعيدة الليلة سؤال الحلقة 12 من البرنامج الرمضاني الاكثر متابعة في اليمن 2025، خلال موسمه السابع.

السؤال: في أي محافظة يمنية تقع مقبرة الفرس؟
الخيارات:

  • حجة
  • عدن
  • المهرة

الإجابة الصحيحة: عدن

طريقة الاشتراك في المسابقة:
للمشاركة والإجابة على السؤال، يمكنكم التسجيل عبر الرابط التالي:

https://www.alsaeedah-tv.net/

تابعوا برنامج “طائر السعيدة” يوميًا للفوز بجوائز قيمة والتعرف على المزيد من المعلومات التاريخية والثقافية.

الفائز في الحلقة السابقة 11:

اعلنت قناة السعيدة عن اسم الفائز حيث جاء في منشور لها: تهانينا للفائز بجائزة سؤال الحلقة الحادية عشرة من مسابقة الجماهير لبرنامج #طائر_السعيدة7 مع #مايا_العبسي ، عبدالكريم سعيد عبدالرحمن عبدالله – تعز.

يهمك أيضا:

اجابة سؤال الحلقة العاشرة من برنامج “طائر السعيدة 7” – رمضان 2025

ما هو الاسم القديم لمدينة إب؟ إجابة سؤال الحلقة 11 من “طائر السعيدة”

اجابة سؤال المشاهدين الليلة طائر السعيدة الحلقة 12 ورابط التسجيل في المسابقة 2023 وموعد اعلان الجوائز

مقبرة الفرس في عدن: معلم تاريخي يعكس ثقافة الزرادشتيين

تعد مقبرة الفرس في محافظة عدن إحدى المعالم التاريخية التي تجسد معتقدات الطائفة الزرادشتية، التي عاشت في المدينة لقرون قبل أن تغادرها عام 1976 الى موطنها في الهند.

تاريخ المعبد وبرج الصمت

في عام 1883، أنشأت الطائفة الفارسية القادمة من اصول هندية معبدها المعروف باسم “معبد النار” على أحد صهاريج الطويلة، حيث كانت النار المقدسة تشتعل بشكل دائم وفقاً لعقيدتهم. إلى جانب المعبد، شُيِّد برج الصمت (Dakhma) في منطقة كريتر، وهو موقع مخصص للتخلص من جثث الموتى بطريقة تتماشى مع التقاليد الزرادشتية، التي تعتبر أن الجثث نجسة ولا يجب أن تلامس الأرض أو النار.

بني البرج على شكل دائري بثلاث حلقات:

  • الحلقة الخارجية: مخصصة لجثث الرجال.
  • الحلقة الوسطى: مخصصة لجثث النساء.
  • الحلقة الداخلية: مخصصة لجثث الأطفال.

ولا يُسمح بدخول البرج سوى لحاملي النعوش من أفراد الطائفة.

مغادرة الطائفة الفارسية لعدن

مع اقتراب استقلال جنوب اليمن في 1967، تلقت الطائفة الفارسية إشعارًا بعدم السماح ببقاء النار المقدسة في عدن، مما أثار جدلًا واسعًا، حيث اعتقد الزرادشتيون أن النار تحفظ لهم الحياة وتحمي عقيدتهم. بعد نقاشات طويلة مع السلطات الجديدة، قررت الطائفة مغادرة عدن، وفي 14 نوفمبر 1976، استقل أفرادها طائرة بوينج 707 تابعة للخطوط الجوية الهندية، بينما أطلقت المدفعية الجنوبية 21 طلقة تحية وداعية سُمعت في أنحاء المدينة.

رغم رحيل الطائفة، لا تزال مقبرة الفرس وبرج الصمت شاهدين على تاريخ عدن المتعدد الثقافات، حيث احتضنت المدينة عبر تاريخها جماعات دينية وثقافية متنوعة أسهمت في نسيجها الحضاري.